بودكاست أشياء صغيرة

post-header

الجدول الزمني للحلقة

00:05 الاستهلال

01:58 المُقدمة التعريفية بالبودكاست

02:47 تمهيد التحيزات المعرفية

04:31 بداية الجائحة

08:23 انتشار الفيروس

12:05 الحظر: انحياز الإدراك المتأخر

13:44 تأثير كورونا البيئي

14:32 التطعيم والعودة للحياة تدريجيا

16:39 الخاتمة

يمكنك الاستماع إلى البودكاست عبر المنصات التالية

الاستهلال

بيوم معتاد..تبدأ روتينك الصباحي، تشغل سيارتك وتتوجه لدوامك..تحاول أن تفتح الراديو ولكن على ما يبدو أنه معطل… وتحاول أنك ما تعطي الموضوع أكبر من حجمه… وتكمل طريقك… لكن، بعدها بقليل، تلمح شيء غريب يظهر شوي شوي في السماء وبعد عدة دقائق.. ينتشر ضباب غريب حولك… وتصير الرؤية غير واضحة تحاول أن تقرأ اللوائح والتعليمات في الطريق عشان ترشدك..وتنصدم بأن الكلمات تلاشت… وتستمر تحاول تدور على أشخاص.. أي حد!! يخبرك ايش صاير.. وما تحصل حد حولك!! يصلح المشهد السابق لافتتاحية فيلم رعب.. ولكنه بالحقيقة يجسد واقعنا النفسي ببداية تفشي وباء كوفيد-١٩ لحظتها ما كنا نعرف بأننا نشهد بداية تشكل جائحة عالمية بتأثر علينا بشكل غير مسبوق في جيلنا.. هالحلقة شوي استثنائية لأنها رح ترجع فينا لوقت ما بعيد انهارت به الاقتصادات وتباعدت المجتمعات وهدأت الملاعب والقاعات والمسارح والمتاحف وتشارك الكبار والصغار طاولات المنزل للعمل والتعلم… رح نرجع نتذكر كل ما حدث عشان نستلهم من قدرة السلوك البشري على التغير.. والتكيف.. والتأقلم…

المُقدمة التعريفية بالبودكاست

مرحبًا بكم في بودكاست “أشياء صغيرة” المُقدّم لكم من شركة بيئة بسلطنة عُمان أنا “رياض عاشور” وهذي الحلقة الحادية عشرة من بودكاست معرفي يأخذنا بجولة خفيفة وممتعة لفهم العالم العجيب للعادات والسلوك نبسّط فيها الطرق والاكتشافات اللي تساعدنا في بناء العادات المفيدة وترك العادات السيئة في بودكاست أشياء صغيرة رح نقترب من سلوكياتنا اليومية ونعرف ليش نمارسها وكيف ممكن نغيرها أو نغيّر من سلوكيات اللي حولنا كل هذا بالاستناد إلى مواد وبحوث علمية سواءً كنت تبحث عن تغيير عاداتك انت كشخص أو تسعى للتأثير في من حولك وتغيير سلوكياتهم للأفضل فهذا البودكاست راح يكون إضافة مناسبة لقائمتك المفضلة.

تمهيد التحيزات المعرفية

لمدة عامين أو أكثر، ألقى فيروس كوفيد- ١٩بظلاله على كل جوانب حياتنا والحين واحنا نشوفه يختفي تدريجيا… ننتهز الفرصة لتحليل أثر الجائحة على عاداتنا وسلوكياتنا من خلال التفكر بكل ما تغيّر.. وتبدّل.. وتطوّر.. بتلك الفترة الصعبة.. تغيرت سلوكيات الناس وتبدلت أولوياتهم جذريا وبحسب عالم السلوك جي فان بافيل Jay Van Bavel ما حدث يعد أكبر عملية تغيير سلوك شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية… وهو الشيء اللي أثار فضول العلماء وحماسهم لوضع السلوك البشري تحت المجهر لفهمه ودراسته بهذه الفترة الغريبة ولإجابة تساؤلات مثل ليش ممكن شخص بوسط جائحة عالمية يقوم بسلوكيات ممكن تأذي نفسه أو غيره؟ وليش البعض منا التزم والآخر استهتر؟ وكيف تكيف روتينّا اليومي على الواقع الجديد؟ وهل تأثرت البيئة مثل ما تأثرت سلوكياتنا اليومية؟ نحاول نجاوب على كل هذا في حلقة  تلقي الضوء على مراحل الجائحة عبر عدسة التحيزات المعرفية!

بداية الجائحة

أول ما بدأ العالم يتحدث عن كورونا كنا نعتقد بأنه شيء عادي أو بأسوأ الأحوال.. تضخيم إعلامي وحاولنا نعيش مثل المعتاد برغم اللي كنا نشوفه في الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي… إلى أن جاء اليوم اللي ما كان بالحسبان أغلقت مطارات العالم أبوابها ومنعت الصلوات الجماعية في المساجد وألغيت الفعاليات والمؤتمرات وتوقفت جميع الأنشطة التجارية حتى المطاعم والمقاهي! وجلس الجميع بالمنزل على أمل إنها فترة قصيرة وتعدي فتحيّز التفاؤل المعروف ب optimism bias كان يتوهج بشدة بداخل أدمغتنا وهو المسؤول عن ميلنا للاعتقاد الدائم بأن فرص حدوث الأشياء الإيجابية أكبر من فرص الأحداث السيئة! ولكن… الموضوع كان أكبر وما كان الوضع أبو ثلاثة أسابيع وترجع الأمور لمجراها الطبيعي.. لكن، يدخل أكثر من سبعة مليار شخص بحفرة أرنب ضيقة، مليئة باللا يقين والخوف.. ومع شوووية أمل…كانت الحاجة للحفاظ على مسافة آمنة واللي غالبا تكون متر ونص أو مترين… من أهم الاحترازات المتبعة حول العالم ولكن كيف نقدر نضمن التزام الأشخاص لأهم قاعدة بالجائحة؟

وهل لتصميم البيئة المحيطة دور في تحفيزنا على التباعد الاجتماعي واتباع الإجراءات الاحترازية الأخرى؟ هذي كانت بعض الأسئلة اللي تدور بداخل رؤوس فريق إحدى البنوك الأسترالية… اللي كانت تهدف لتصميم بيئة عمل آمنة للموظفين والعملاء.. قام البنك بالتعاون مع شركة BEHAVIORAL INSIGHTS المتخصصة في مجال علم الاقتصاد السلوكي لتحسين جودة الحياة في محاولة لفهم الطرق المثالية للتعامل مع هذه التحديات.. خاصة لأنها كانت جديدة على الجميع! أعطى البنك أولوية قصوى لسلامة الناس.. من خلال دعم  توجه العمل من المنزل لمدة ٦ أشهر.. وتبني روتين تعقيم عالي الجودة  وتحديد عدد معين من الموظفين في غرف الاجتماعات بالإضافة إلى لافتات واضحة في المباني وأي إجراء آخر يعزز سلوكيات التباعد الاجتماعي الأمور بدت جيدة بشكل عام بداية ولكن ذلك ما يعني عدم وجود بعض التجاوزات في وقت الذروة مثلا! ولكن التحدي الأهم كان في الفجوة بين النية والعمل..كلنا نريد نتبع الإرشادات والقواعد..ولكننا ما نلتزم بذلك دائما.. فعلى سبيل المثال حين سأل فريق شركة BEHAVIORAL INSIGHTS موظفي البنك: هل تشوفوا أنه من مصلحة الجميع  تنبيه مخالفي قاعدة المتر ونص؟ طبعا وافق معظمهم.. ولكن لما سألوهم هل فعلا رح تبادروا وتنبهوا غير الملتزمين بالإجراءات إذا حصل موقف أمامكم؟ ايش تتوقعوا ردة فعل الغالبية العظمى؟

قالوا بأنه على الأرجح ما بيسووا شي! الملفت بهذي التجربة هو أن البنك الأسترالي كان همه الأكبر هو سلامة الناس وتركيزه استدامة السلوكيات فقام بأخذ نتائج التجربة وعدل عليها عبر الإجراءات الآتية: أولًا، لمنع الناس من الوقوف بجانب المقاهي أضافوا حواجز بجانب علامات الأرضية واللافتات اللي كانت موجودة من الأساس، ثانيًا، وللتأكد من عدم حضور عدد كبير من الأشخاص بالاجتماعات أزالوا الأثاث الزائد من غرف الاجتماعات، ثالثًا، ولتهدئة أوقات الذروة وتقليل الضغط على نقاط الدخول والخروج، استمروا بدعم نظام الدوام المرن. اللي قام به البنك الأسترالي مثال واحد  من ملايين الأمثلة اللي كانت تبحث عن طرق عديدة ببداية الجائحة للتكيف مع متطلبات العالم الجديد.. هل تتذكر كيف تكيّف محيطك؟

انتشار الفيروس 

لما بدأت الحالات تزيد بدأنا نرى نمط سلوكي مشترك ببلدان عديدة مثل لما يتم إلقاء اللوم على أفراد من خارج الجماعة… ففي عدة مناسبات سمعنا الرئيس الأمريكي السابق ترمب يسمي فيروس كوفيد-١٩ “بالفيروس الصيني” و في دول أخرى اتجهت أصابع اتهام انتشار كورونا إلى فئة المهاجرين أو العمالة الكادحة فليش يستسهل الإنسان تناقل الاتهامات لأي فرد خارج جماعته؟ يحدث ذلك بسبب تحيز معرفي يعرف بتفضيل أفراد الجماعة… والكتاب واضح من عنوانه! يعتقد الإنسان بأنه وجماعته.. أفضل من أي فرد لا يتشارك معه بأية روابط هذا الانحياز للجماعة خطير بالطبع.. خاصة بالأوقات اللي نحتاج فيها لأن نكون على قلب واحد لتحقيق مهمة واحدة واللي كانت بهذه الحالة.. الخروج من أزمة كورونا بأقل الخسائر الممكنة! والشيء بالشيء يذكر..وهذا الانحياز يرتبط بالتحيز التأكيدي اللي تناولناه بتفصيل أكثر في الحلقة العاشرة.. باختصار يدفعنا هذا الانحياز إلى البحث عن أي شيء وكل شيء يؤكد قناعاتنا المسبقة.. وظهرت نتائج هذا التحيز على السطح بأوقات كثيرة خلال كورونا فكلما كان الفيروس ينتشر..كلما تفشى فيروس آخر يصنعه البشر.. وهو الشائعات.. اللي كان تزداد شعبيتها… لأنها ببساطة كانت تريح بالنا وتبث السعادة  اللحظية بداخلنا، أنه ما أحنا السبب وراء الإنتشار… وهنا برز دور الحكومات والمؤسسات الإعلامية في تكثيف الجهود التوعوية بأهمية اعتماد الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم تناقل الإشاعات…وفي سلطنة عُمان قامت وحدة التواصل الحكومي بجهود عظيمة جعلتنا نتجه بشكل مباشر نحو حساباتهم للتأكد من كل خبر يصلنا ونشارككم أحد المقاطع المهمة اللي ساهمت في نشر الوعي حول عدم تناقل الشائعات:

https://www.instagram.com/tv/B_koycNj0Qh/?igshid=MDJmNzVkMjY=

لكن اللي زاد الطين بلِة..هو أن منصات التواصل الاجتماعي كانت تساهم بشكل كبير في تعزيز انحيازنا التأكيدي بسبب طريقة عمل خوارزمية أغلب التطبيقات الاجتماعية… عن طريق إظهار المنشورات والأخبار بحسب تفضيلاتنا… فاللي كان يؤيد سياسة البقاء بالمنزل واتباع الإجراءات الاحترازية كان يطلع له منشورات بالأثر الإيجابي لهذه الخطوات في الحد من انتشار الفيروس فتصير حجته أقوى… أما من كان يرى كورونا كمؤامرة فتظهر له أخبار تؤيد رأيه وتربطه بأشخاص من نفس نمط تفكيره… وهكذا ساهم هذا التحيز المعرفي في انقسام العالم إلى مصدق ومكذب لكورونا.. وكلٌ – طبعا-  بدليله!

الحظر: انحياز الإدراك المتأخر

معظم سكان العالم عايشوا تجربة الحظر الجزئي أو الكلي خلال الجائحة وهنا برزت مواهب مخفية معنا فكل بيت صار عنده شيف ومتخصص نباتات وحلاق وغيرها من القدرات الكامنة اللي اضطرت إنها تظهر كنوع من التأقلم..وكل بيت تبنى له نظام معين مثلا البعض اعتمد على التسوق الإلكتروني بشكل كامل والبعض الآخر كان يستغل فترة رفع الحظر عشان يروح للسوبر ماركت منها يتمشى ومنها يمارس جزء من حياته الطبيعية السابقة.. ولكن ..مهما اختلفت ذكريات الحظر إلا أن فيها شيء واحد مشترك وهو الوقت الإضافي اللي كان عندنا وكلنا نتذكر كمية الناس اللي كانت تنادي بأهمية استغلال هذي الأوقات في شيء مفيد ولكن جميعنا بوقت أو آخر بدأ يعاني من ما عُرف بإرهاق الجائحةPandemic fatigue واللي بأغلب الوقت كان يخلينا نهرب للسوشل ميديا أو لتطبيقات الفيديو للتواصل مع الأهل والأصدقاء وبين السوالف أو المنشورات في السوشل ميديا أكيد كنت تسمع أشياء مثل أصلا أنا كنت أقول الإغلاق مفروض يصير من زمان أو أنا كنت عارف بأن الإغلاق الكلي بيصير بالعيد! هذي الأفكار منبعها انحياز يسمى بالإدراك المتأخر Hindsight bias وهو باختصار الاعتقاد بقدرتنا على التوقع الصحيح والدقيق لحدث قبل وقوعه.. وقدر يندرج التساؤل الآتي تحت تساؤلات انحياز الإدراك المتأخر:ماذا لو عرف العالم عن كورونا وحجمه الحقيقي من مصدره الأساسي قبل لا يهجم علينا بشكل مفاجئ؟

تأثير كورونا البيئي

هجوم كورونا المفاجئ قد يكون له حسنة وحيدة.. وهو إنه أعطى الطبيعة فرصة.. تتنفس! فقلت نسب التلوث  وصار الهواء أنقى شوي! في شهر فبراير ومارس من عام ٢٠٢٠ سجلت الصين لأول مرة انخفاض الانبعاثات الكربونية بنسبة ١٨٪ من أكبر المصانع بالمقارنة مع السنوات السابقة!! قد يبدو لكم الرقم بسيط بس صدقوني إنه إنجاز حقيقي وأظن لولا كورونا لما سمعناه عنه! أما في الجانب الغربي من العالم فقلت حركة المواصلات اللي تنتج غازات مضرة في بريطانيا بنسبة ٧٠٪ !

التطعيم والعودة للحياة تدريجيا

تقييم مخاطر وفوائد تطعيم كوفيد١٩ ما كان سهل بالنسبة للكثيرين خاصة لأننا محكومين بتحيز الثقة المفرطة اللي تناولنا تفاصيله في الحلقة العاشرة واللي يدفعنا باختصار لتبني نظرة إيجابية حول مدى إمكانية إصابتنا بكوفيد١٩ فنقول لأنفسنا: ما أظن إني أنصاب..وحتى لو أنصبت أكيد بتجي خفيفة، فليش أتطعم؟ هذا التحيز يخلينا نخلق تبريرات لقرارنا بعدم أخذ اللقاح.. هناك أيضا تحيز معرفي آخر رافقنا في مرحلة ظهور التطعيم ويعرف بتأثير الإرساء anchoring effect واللي يعبر عن ميلنا لأخذ قرار عند أول معلومة نعرفها عن الموضوع..  فالكثير رفض فكرة التطعيم عند تعرضه لإحدى نظريات مؤامرة كورونا! الدكتورة كاتي ميلكمان صاحبة كتاب How to Change شاركت بدراسة مثيرة للاهتمامتبرز دور تنبيه الرسائل النصية الموجهة شخصيا للأشخاص في زيادة عدد المقبلين على تناول اللقاح..شملت التجربة أكثر من ٦٠٠ ألف شخص ممن يرتادون صيدلية وولممارت wallmart ووصلتهم مسجات تدعو لأخذ اللقاح بصياغات متنوعة… نتيجة التجربة هو زيادة الإقبال على أخذ اللقاء بما يقارب ٧٪ والرسالة النصية الأكثر تأثيرا كانت: “تم حجز لقاح كوفيد١٩ خصيصا لك!”وهذا يبين لنا أهمية استخدام الكلمات الصحيحة وتوجيه الرسالة بشكل شخصي لحث الناس على تبني نمط حياة أفضل! وبعد ساهمت بعض الشركات في تشجيع الناس على أخذ اللقاح من خلال تسهيل المهمة.. فمثلا قامت شركة أوبر وليست بتقديم توصيل مجاني أو مخفض لأماكن التطعيم! وفي تشجيع من نوع آخر قدمته شركة كرسبي كريم.. من خلال تقديم دونت مجاني لكل شخص يظهر لهم إثبات التطعيم! في عُمان مثلا رحنا للخيار الصعب في ترهيب الناس وترغيبهم بالتطعيم  فعشان ترجع تمارس حياتك الطبيعية وتقدر ترجع للمكتب والمول والحديقة والمرافق العامة فمطلوب منك تثبت أنك ملقح.

الخاتمة

ملايين الأشخاص يقومون بخلع ضرس العقل سنويًا فهل تساءلت يومًا ليش الضرس موجود من الأساس؟ تقول الدراسات الأحفورية بأنه في سابق العصر والأوان كان للأسنان دور مهم في بقاء الإنسان على قيد الحياة! لأنه يومها كان يعتمد على أطعمة قاسية وصعبة المضغ من أوراق وجذور ولحم نيء… فوجود ٣٢ سنًا كان ضروريًا وبالأخص ضرس العقل اللي كانت مهمته التهام الفريسة وتمزيقها.. بعد اكتشاف النار واستخدامها للطبخ تقلص وقت مضغ الطعام  و ما صار الإنسان بحاجة لضرس العقل…عادات الإنسان الجديدة بالأكل أثرت على حجم فكه فصار أصغر وما صارت هناك مساحة لضرس العقل! هذا خير برهان لقدرة الإنسان العجيبة على التكيف والتأقلم.. وهذا اللي لمسناه في فترة كورونا… فاللي كان يستصعب يطبخ وجبة العشاء تعلم كيف يطبخ وجباته الثلاثة يوميا! ومن كان يظن بأن العمل يقتصر على حدود المكتب عرف بأن العمل ممكن يكون حتى من المنزل! نأمل بأن تبقى دروس كورونا حاضرة في أذهاننا وتذكرنا بأن العادات والسلوكيات قابلة للتغيير والتحسين دائمًا… شاركوا هذه الحلقة مع أكثر شخص كنت تكلمه زوم أيام كورونا 🙂

ونلقاكم على خير في الحلقة القادمة والأخيرة من الموسم الأول لبودكاست أشياء صغيرة…

مصادر

How COVID is changing the study of human behaviour

A Mega-Study of Text-Message Nudges Encouraging Patients to Get Vaccinated at their Pharmacy

أكبر تغيير سلوكي منذ الحرب العالمية الثانية

How can we support physical distancing in the office?

THE EVOLUTIONARY REASON FOR WISDOM TEETH

هل سنشهد اختفاء أضراس العقل قريباً؟